النص الأصلي للتعميم
تعميم رقم (ص/887/1440) وتاريخ 27-12-1440هـ
لجميع المدارس الحكومية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بناءً على ما تقتضيه الحاجة لرفع أعداد الطلاب في الفصول نظراً للحاجة الماسه وذلك لاستيعاب أعداد الطلاب الموجهين من اللجنة الخاصة بالقبول والتسجيل بمكتب العزيزية، نأمل العمل بما يلي :
1- رفع الطاقة الاستيعابية للمدارس الثانوية إلى 45 طالب في الفصل لجميع المراحل.
2- رفع الطاقة الاستيعابية لجميع الفصول للمرحلة المتوسطة إلى 45 طالب في الفصل.
3- تكون الطاقة الاستيعابية للمرحلة الابتدائية على النحو التالي :
أ- الصف الأول الابتدائي تكون الطاقة الاستيعابية 35 طالب في كل صف.
ب- رفع الطاقة الاستيعابية لبقية فصول المرحلة الابتدائية إلى 40 طالب في كل الصفوف الدراسية.
4- المدارس المستأجرة يتم التنسيق مع اللجنة لتحديد أعداد الطلاب في كل الصفوف الدراسية مع الأخذ بالإعتبار استيعاب الطلاب إلى أقصى درجة ممكنة حسب ما تراه اللجنة بالتنسيق مع قائد المدرسة.
5- تكون اللجنة هي المعنية بتوجيه الطلاب مع عدم النظر للنطاق الجغرافي في حال كان توجيه الطالب من قبل اللجنة بسبب عدم توفر مقاعد الطلاب في المدارس القريبة.
والله الموفق ،،،
مدير مكتب التعليم بالعزيزية
خالد بن زيد الدريهم
تحليل للتعميم وشرح له
صدر تعميم رقم (ص/887/1440) وتاريخ 27-12-1440هـ، من مكتب التعليم بالعزيزية إلى جميع المدارس الحكومية، ويهدف إلى معالجة مشكلة الازدحام وتزايد أعداد الطلاب المنتظرين القبول، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للفصول الدراسية في جميع المراحل (ابتدائي، متوسط، ثانوي). يحدد التعميم أعدادًا قصوى جديدة لكل مرحلة دراسية، ويمنح اللجنة المعنية بالقبول والتسجيل صلاحية توجيه الطلاب حتى خارج نطاقهم الجغرافي، مع تنسيق خاص مع المدارس المستأجرة بحسب قدراتها.
1- الطبيعة النظامية للتعميم: هذا التعميم يُعد قرارًا إداريًا تنظيميًا داخليًا له صفة الإلزام، صدر من سلطة محلية (مكتب التعليم بالعزيزية) لتُنظم شؤون القبول والقدرة الاستيعابية للمدارس التابعة له. وكونه لا يتعارض مع قرارات وزارية عليا، فيُعد ساريًا ضمن الحدود الجغرافية والإدارية للمكتب.
2- التعارض مع المعايير التربوية العالمية: رفع عدد الطلاب في الفصل حتى 45 طالبًا، خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، يتعارض مع المعايير التربوية العالمية التي تؤكد أن الكفاءة التعليمية تقل بزيادة العدد عن 25–30 طالبًا في الفصل الواحد، لما لذلك من أثر سلبي على:
– جودة التفاعل بين المعلم والطالب.
– إدارة السلوك داخل الفصل.
– استراتيجيات التعليم النشط والتقييم المستمر.
ومن زاوية الحق في بيئة تعليمية مناسبة، فإن القرار قد يُفسّر على أنه تقليص لهذا الحق، ويحتاج إلى موازنة دقيقة بين الحاجة الماسة والاستحقاق التعليمي.
3- أثر القرار على المدارس المستأجرة: الفقرة (4) تنص على أن المدارس المستأجرة لا تُعامل بالمعيار الرقمي الموحّد، بل تُترك للجنة بالتنسيق مع قائد المدرسة، مع توجيه باستيعاب الطلاب إلى “أقصى درجة ممكنة”. هذا يُحمّل قائد المدرسة مسؤولية مشتركة مع اللجنة، وقد يفتح بابًا للاجتهادات غير المنضبطة أو تحميل المدارس ما لا طاقة لها به فعليًا من الناحية المكانية أو الأمنية، خاصة في المباني غير المهيأة.
4- تجاوز النطاق الجغرافي في التوجيه: النقطة (5) تُعطي اللجنة صلاحية تجاوز حدود النطاق الجغرافي عند توجيه الطلاب، وهذا يخالف المبدأ التنظيمي المعتمد في القبول المدرسي وهو “القرب الجغرافي”، إلا أن الاستثناء جاء مبررًا بسبب عدم توفر مقاعد.
من الناحية القانونية، يُفترض أن يتم التوجيه بهذه الطريقة وفق قرار صريح مسبب ومكتوب، حتى لا يتضرر الطالب وولي أمره من النقل البعيد أو يُفسح مجالًا للطعن الإداري على القرار بسبب الإخلال بمبدأ العدالة والمساواة.
نسخة من أصل التعميم؛ للتحميل
