النص الأصلي للتعميم
تعميم رقم (45505241) وتاريخ 25-11-1445هـ
سعادة أمين عام الغرفة التجارية سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إشارة الى البرقية الواردة من الهيئة العامة للتجارة الخارجية رقم (1359) وتاريخ 11-11-1445هـ ، والمشار فيها إلى دعوة شركة (Convention Center Broward County) للشركات السعودية المهتمة للمشاركة في معرض “عالم السفر”، التجارة والذوق 2024، والذي سيقام في مركز براورد كاونتي للمؤتمرات بفورت لودرديل ، فلوريدا في الفترة من 20 الى 22أكتوبر 2024م ، حيث يجمع المعرض بين الشركات العالمية للتجارة ويروج للمنتجات والمشاريع المستدامة، ويتضمن الحدث ندوات وفرص للتواصل حول الابتكارات في التكنولوجيا المالية والطاقة الخضراء، والدعوة للمشاركة في معرض فلوريدا الدولي للتجارة والثقافة (FITCE) في الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر في مركز مركز براورد كاونتي للمؤتمرات بفورت لودرديل فلوريدا، حيث سيتناول المعرض موضوعات التصنيع والسياحة، ويوفر فرصة للتفاعل مع مسؤولين وزارات التجارة والاستثمار والسياحة، ومسؤولين الغرف التجارية في أمريكا الشمالية واللاتينية ودول الكاريبي، كما يجذب المعرض أكثر من 2000 مشارك من مختلف القطاعات والدول.
عليه أمل الاطلاع والتعميم على مشتركي غرفتكم الموقرة، كما يمكن الاطلاع على المعلومات الخاصة بالمعرض من خلال المسح على الترميز أدناه
وتفضلوا بقبول أطيب تحياتي وإحترامي،
الأمين العام
وليد بن حمد العرينان
تحليل للتعميم وشرح له
التعميم رقم (45505241) وتاريخ 25-11-1445هـ، صادر من الأمانة العامة للغرفة التجارية يشير إلى برقية من الهيئة العامة للتجارة الخارجية، تتضمن دعوة للشركات السعودية للمشاركة في معرض “عالم السفر، التجارة والذوق 2024” الذي سيقام في فلوريدا، الولايات المتحدة. يهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والمشاريع المستدامة ويجمع بين الشركات العالمية في مجالات التجارة والتكنولوجيا المالية والطاقة الخضراء. كما يتضمن التعميم دعوة للمشاركة في معرض “فلوريدا الدولي للتجارة والثقافة (FITCE)” الذي يركز على التصنيع والسياحة، ويتيح فرصًا للتفاعل مع مسؤولين وشركات من أمريكا الشمالية واللاتينية والكاريبي.
1- طبيعة الدعوة والمشاركة الدولية: الدعوة موجهة إلى الشركات السعودية للمشاركة في معرض دولي يُعقد في الولايات المتحدة الأمريكية. من الناحية القانونية، هذه الدعوة تمثل فرصة للشركات السعودية لتعزيز وجودها الدولي والمشاركة في اقتصاد العولمة، وهو ما يتطلب الامتثال للقوانين الدولية والمحلية لكل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
مشاركة الشركات السعودية في هذا المعرض تخضع لمجموعة من الضوابط القانونية المتعلقة بالتجارة الدولية، بما في ذلك التراخيص المطلوبة، وشروط نقل البضائع عبر الحدود، والامتثال للتشريعات التجارية في البلدين. يجب على الشركات المشاركة التأكد من الامتثال للقوانين الأمريكية المتعلقة بالتجارة، بما في ذلك قوانين التصدير والاستيراد واللوائح المالية المرتبطة بتلك الصناعة. كما قد تكون هناك حاجة لمراجعة القوانين المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية أو القيود على بعض أنواع المنتجات التي قد تكون سارية على بعض الدول.
2- تعزيز العلاقات التجارية الدولية: النص يشير إلى أن المعرض يتيح فرصة للتفاعل مع مسؤولين من وزارات التجارة والاستثمار والسياحة في أمريكا الشمالية واللاتينية والكاريبي. من الناحية القانونية، هذا يمثل منصة لتطوير العلاقات التجارية الدولية ويخلق فرصاً جديدة للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
مشاركة الشركات السعودية في هذه الأحداث تتطلب فهماً عميقاً للقوانين والمعاهدات الدولية التي تنظم التبادل التجاري بين الدول، مثل اتفاقيات التجارة الحرة والاتفاقيات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة أو دول أمريكا اللاتينية. الشركات المشاركة يجب أن تكون على دراية بأي اتفاقيات موقعة بين المملكة وهذه الدول، والتي قد توفر تسهيلات أو مزايا تجارية معينة.
3- الترويج للمشاريع المستدامة: المعرض يركز بشكل خاص على الترويج للمنتجات والمشاريع المستدامة، وهو ما يتوافق مع التوجهات الحديثة نحو الاقتصاد الأخضر. من الناحية القانونية، هذا يرتبط بالقوانين والمعايير المتعلقة بالاستدامة البيئية، سواء في السعودية أو في الدول المشاركة.
على الشركات المشاركة التي ترغب في الترويج لمشاريع مستدامة أن تلتزم بالقوانين واللوائح البيئية المعمول بها في البلدين، بما في ذلك المعايير البيئية الدولية مثل ISO 14001 والمعايير المتعلقة بالتصنيفات البيئية الخضراء. المشاريع المستدامة غالباً ما تتطلب امتثالًا صارمًا لمعايير الاستدامة التي قد تختلف من دولة لأخرى.
4- الهدف من التعميم: التعميم يفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات السعودية للمشاركة في الأسواق العالمية، مع التأكيد على ضرورة الامتثال للقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بالتجارة والاستدامة. يمكن لهذه الفرصة أن تكون نقطة انطلاق لتعزيز التجارة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وباقي دول أمريكا الشمالية واللاتينية والكاريبي، ولكن يجب على الشركات الالتزام بالضوابط القانونية لضمان نجاح هذه المشاركة.