النص الأصلي للتعميم
تعميم رقم (70919) وتاريخ 18-05-1440هـ
تعميم لجميع الإدارات التعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناءً على برقية معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رقم 185243 وتاريخ 17-09-1439هـ بشأن مكافحة ظاهرة التسول، وإلحاقاً لتعميمنا رقم 5146 وتاريخ 10-01-1440هـ.
وانطلاقاً من رسالة الوزارة في أهمية التعاون والتنسيق والدعم لحملة التوعية التي تقوم بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بهدف رفع الوعي والتثقيف لدى الطلبة لمعالجة مخاطر التسول.
عليه نأمل من سعادتكم إيلاء الحملة اهتمامكم بنشر ثقافتها من خلال البرامج التربوية في ساعة النشاط والإذاعة المدرسية للحد من مخاطر التسول وبيان أضرارها المتعددة على الفرد والمجتمع والتأكيد على إدارتي /قسمي/ التوجيه والإرشاد والنشاط بالتعاون البناء لاستقبال فريق التوعية وتسهيل مهمتهم بالزيارة الميدانية خلال الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني.
آملين إرسال التقارير والمشاركات قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني بأسبوعين على البريد الإلكتروني للإدارة العامة للإرشاد بالوزارة ([email protected]) ولمزيد من التنسيق نأمل بالتواصل مع مشرف الإرشاد بنين بالوزارة الأستاذ/ بلقاسم البركاتي، جوال (0551479442) أو مشرف الإرشاد بنات بالوزارة الأستاذة/ عزيزة المطيري، جوال (0539099940).
وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري،
نائب وزير التعليم
د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي
تحليل للتعميم وشرح له
يحث تعميم رقم (70919) وتاريخ 18-05-1440هـ، جميع الإدارات التعليمية على التعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تنفيذ حملة توعوية شاملة تهدف إلى مكافحة ظاهرة التسول من خلال رفع وعي الطلاب بمخاطر التسول وآثاره السلبية، وذلك عن طريق تضمين الموضوع في الإذاعة المدرسية وساعة النشاط، وتسهيل مهمة فرق التوعية خلال زياراتهم الميدانية المقررة في الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني. كما يُطلب من المدارس إرسال تقارير المشاركة قبل نهاية الفصل بأسبوعين.
1- الهدف الرئيسي للتعميم: وقاية مجتمعية مبكرة من ظاهرة التسول:
التسول ليس مجرد تصرف فردي، بل:
– سلوك اجتماعي خطير له أبعاد اقتصادية ونفسية.
– يرتبط في بعض الحالات بـ الاستغلال أو الجريمة المنظمة.
– يُربك صورة التنمية، ويمس بكرامة الإنسان.
لهذا تسعى الدولة إلى معالجته بالتوعية المجتمعية لا بالعقوبات فقط، بدءًا من النشء.
2- الإطار النظامي: رغم أن التعميم تربوي في ظاهره، إلا أنه يرتبط بمنظومة تنظيمية أوسع، تشمل:
– نظام مكافحة التسول الصادر عام 1443هـ.
– وقرارات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي تُجرّم التسول المنظم، وتُعاقب من يستغل الأطفال والنساء في التسول.
– ودور وزارة التعليم هنا يُعد امتدادًا للسياسة الوقائية الوطنية.
3- التنفيذ المدرسي المطلوب:
الأنشطة المطلوبة:
– توظيف ساعة النشاط والإذاعة المدرسية لنشر رسائل الحملة.
– التعاون مع فريق التوعية الميداني.
– تقديم تقرير بالمشاركة قبل نهاية الفصل بأسبوعين.
الجهات المسؤولة داخل المدرسة:
– إدارة التوجيه والإرشاد.
– قسم النشاط الطلابي.
إدراج موضوع التسول في المناهج غير الرسمية يعزز من القيم المدنية والوعي الحقوقي لدى الطلاب.
4- أهمية التعاون المؤسسي بين الوزارات: يمثل هذا التعميم نموذجًا ناجحًا للتكامل الحكومي:
– وزارة التعليم تقدم البيئة التوعوية.
– وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تقدم المحتوى والخبرة.
– المدارس تُمثّل نقطة التواصل الفعلي مع المجتمع.